قال القيادي في حركة حماس مشير المصري اليوم الاربعاء، ان اتفاق المصالحة الاخير فرصة تاريخية لإنهاء الانقسام يجب على الاطراف الفلسطينية التقاطها واستثمارها باتجاه الوحدة الوطنية
جاء ذلك خلال لقاء سياسي بعنوان " ضمانات تنفيذ اتفاق المصالحة .. دور القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في ضمان تنفيذ اتفاق المصالحة" , نظمته حملة النداء الاخير من اجل مصالحة حقيقية ، بمشاركة ممثلي القوى السياسية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وبمشاركة طلابية وشبابية واسعة , في قاعة الهلال الاحمر بغزة .
وشدد القيادي في حركة حماس على اهمية الدور المصري باعتباره قوة دافعة وإرادة فلسطينية قوية ومظلة اقليمية للسير قدما باتجاه تحقيق المصالحة , مؤكدا انه لم يعد مقبولا استمرار الانقسام امام الازمات التي تعصف بالمنطقة , واما التحديات التي واجه الشعب والقضية الفلسطينية .
واكد التزام حركته ملتزمة بكافة الاتفاقيات التي وقعت عليها خاصة اتفاق القاهرة 2011 والذي وقعت عليه كافة القوى والفصائل الفلسطينية , منوها الى نجاح المصالحة الوطنية تتطلب توفر الارادة السياسية الحرة دون السماح لأي طرف خارجي بالتأثير على قراراتنا الوطنية , متحررين من اي قبضة خارجية مؤكدا على ان المصالحة تعتبر مصلحة وطنية عليا ومطلب شعبي . مطالبا بتوخي الحذر من بعض الفبركات والتسريبات الاعلامية داعيا وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل الاخبار لإبعاد الساحة الفلسطينية عن اجواء التوتر .
ودعا المصري بان يقول الشعب كلمته , ليكون رقيبا على الاطراف حتى لا يكون هناك مبررا لأي طرف للهروب من استحقاقات المصالحة .
واوضح المصريان حركة حماس معنية بإنجاح عمل حكومة الوفاق الوطني وهناك خطوات فعلية على الارض لإتمام ملف المصالحة فبعد ان حلت حركة حماس اللجنة الادارية , وقدوم حكومة الوفاق الوطني وممارسة اعمالها ستوجه حركتي فتح وحماس للقاهرة للاتفاق على اليات التنفيذ , وفقا لاتفاق القاهرة 2011 , ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد لإجراء الانتخابات العامة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني .. الخ " .. داعيا لعدم الوقوف امام تفاصيل من شأنها ان تعيق مسار المصالحة .
