اقام المجلس الفلسطيني الأمريكي ندوة سياسية في مقره بمدينة شيكاغو حول الوضع الراهن وأهمية خطاب الرئيس في الامم المتحدة تحدث فيها أسامة القواسمي المتحدث بإسم الحركة وعضو مجلسها الثوري.
واكد القواسمي على أهمية وإنجاز واتمام الوحدة الوطنية بالقول "إنها صمام الأمان للقضية، وان الإنقسام بحد ذاته هو عار وسكين في الخاصرة الفلسطينية، حقا لقد آن الأوان لننتهي من هذه الأزمة، ومن هذا الإنقسام والتشرذم الذي نعيشه، ونخيب آمال الإحتلال البغيض، حقا لا يمكن ان يبقى الوضع هكذا، لأننا لن نستطيع ان نسترد حقوقنا إن بقينا مشتتين، ولا نسطيع ان نستعين بأي أحد ونحن منقسمون، إن جميع مكونات شعبنا تعاني الأمرين سواءً في غزة او الضفة من هذا الإحتلال البغيض، وهو يشكل العبئ الأكبر الذي يعيق حرية المواطن الذي يرغب كما هو الحال في كل بلدان العالم أن يعيش بحرية، وكرامة ، وسلام على أرضه، وإن هذه المعاناة المشتركة لجميع مكونات شعبنا أو معظمه تشكل أرضيه خصبه للقاء والتسامح والتعالي على الجراح، والتصالح لانجاز مرحلة التحرر الوطني بغض النظر عن الجانب الفكري أو الديني، حقا لا يجوز أن يبقى هذا الانقسام اللعين، فقضيتا ليس لها مستقبل في ظله، ولا مستقبل مهما كانت قوته في ظل هذا الانقسام، ولا يمكن الخلاص من هذا الاحتلال إلا بتعزيز ثقافة الوحدة، لأن قوتنا تكمن في وحدتنا".
كما تحدث عن أهمية العمل على الساحة الأمريكية باعتبارها من أهم الساحات بعد الوطن وذلك من خلال المشاركة في الحياة السياسية والتأثير على الشارع الامريكي، وكسب مزيد من المناصرين للقضية.
وفي نهاية الندوة شكر القواسمي المجلس الفلسطيني الامريكي على حسن الاستقبال والتواصل ونقل تحيات السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لادارته واعضائه.
