طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي ومؤسسات حقوق الانسان لحماية سكان مدينة الخليل وقراها ، مؤكداً أن المدينة مستهدفة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ، وأن سلطات الاحتلال ترتكب يومياً عشرات الانتهاكات التى تثير القلق " مثل عمليات الاعتقال ، والتخريب ، وتدمير الممتلكات، والكثير من الاعتداءات ذات الأثر على مكانة المدينة القديمة الخاضعة لمعايير الحماية الدولية، ما يلزم اليونيسكو بمراجعة الموقف فيها وحمايتها .
وأضاف د. حمدونة أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام 2017 ما يقارب من 700 مواطناً وزعت كالتالى 87 مواطناً في يناير / كانون الثّاني ، و 93 مواطناً في فبراير / شباط ، و 110 مواطناً في مارس / آذار ، و 72 في أبريل / نيسان ، و 73 مواطناً في مايو / أيّار ، و 70 مواطناً في يونيو/ حزيران ، و 120 مواطناً في يوليو / تمّوز ، و 75 مواطناً في أغسطس / آب .
وأكد د. حمدونة أن دولة الاحتلال تمارس بحق المعتقلين من مدينة الخليل أبشع صور التحقيق والترهيب الجسدى والنفسى باستخدامها عدد من الوسائل والأساليب مثل " تغطية الرأس بكيس ملوث ، والوقوف لفترات طويلة ، واستخدام المربط البلاستيكي لليدين، رش الماء البارد والساخن على الرأس، وتعرية الأسرى، واستخدام الضرب المبرح، وربطهم من الخلف إما على كرسي صغير الحجم، أو على بلاطة متحركة بهدف إرهاق العمود الفقري للأسير وإعيائه، واستخدام القوة المبالغ فيها أثناء التحقيق والقمع، والشبح لساعات طويلة بل لأيام، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس .
