غادر الرئيس محمود عباس، والوفد المرافق له فجر اليوم الخميس (بتوقيت فلسطين) ، مدينة نيويورك عائدا إلى أرض الوطن، بعد الخطاب الهام الذي ألقاه في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووضع فيه العالم أمام مسؤولياته، مذكرا بالثوابت الفلسطينية، والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وقد عقد الرئيس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سلسلة لقاءات مع كبار الزعماء في العالم وفي مقدمتهم نظيره الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي ميشال تامر، ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ورئيس جمهورية الدومينكان تشارلز سافارين، وغيرهم.
وناقش الرئيس مع الزعماء والمسؤولين من مختلف دول العالم العلاقات الثنائية، ومجمل التطورات في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، والجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام.
وقد رافق الرئيس في هذه الزيارة كل من نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.