كشفت نتائج مسح نشرت اليوم الثلاثاء أن رئيس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية سيهزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الانتخابات الوطنية الفلسطينية.
وأوضح المسح أن 7ر41 % من المشاركين سيصوتون لصالح عباس، الذي يرأس حكومة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا في الضفة الغربية، في حين سيختار 8ر49% هنية.
وفي حال إجراء الانتخابات البرلمانية، ستحصل حركة "فتح" التي ينتمي إليها عباس على 6ر35 % من الأصوات، بينما تحصل حركة حماس على 1ر29%.
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد وقت قصير من قيام عباس بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة مما أدى إلى إغراقه في الظلام، في محاولة لإجبار حماس للتخلي عن غزة. ويرأس خليل الشقاقي، المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، والذي أجرى الاستطلاع وشمل 1270 شخصا في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الشقاقي في تصريحات له إن أساليب عباس في الضغط على حماس أدت إلى تراجع شعبيته وسط سكان غزة. وأضاف الشقاقي أن غزة تتحرك بعيدا أساسا عن فتح وعباس، وإذا لم يتراجع عباس عن الإجراءات التي اتخذها في الشهور الستة الماضية، فسيتكبد مزيدا من الخسائر.