اليونيسكو و شارك ينظمان لقاءً بين وزير التنمية الاجتماعية والمتطوعين الشباب

الأحد 17 سبتمبر 2017 06:20 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

حث وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر الشباب على اعطاء عقولهم فسحة كافية للتخيل والتأمل للوصول الى المبادرات الخلاقة في القطاعات المهنية المختلفة وعدم الارتهان لعقدة الشهادات الاكاديمية لوحدها، لتعزيز وتوسيع نطاق دورهم في التنمية المجتمعية والاقتصادية، كما دعاهم لمواصلة التعلم والتدريب لكسب المهارات وتنمية قدراتهم المهنية واستثمارها في تحقيق مكانتهم في رسم السياسات وصناعة القرارات من خلال المشاركة الفاعلة في المؤسسات المجتمعية والمدنية.

جاء ذلك خلال يوم تدريب التحدي والتطوع الذي نظمه اليوم منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع منظمة اليونيسكو  ضمن مشروع شبكة الشباب المتوسطي، بمناسبة يوم الشباب العالمي، في قرية الشباب المقامة على اراضي كفر نعمة غرب رام الله، بمشاركة 60 شاب وفتاة من جامعات الضفة الغربية ومن كافة.

حيث اكد وزير التنمية المجتمعية د. ابراهيم الشاعر ان محاور استراتيجة الوزارة تعتمد على المبادرات الشبابية والعمل التطوعي والتواصل مع الجمعيات  لتحقيق اهدافها، داعيا الشباب وطلبة الجامعات الى الاهتمام بشكل اكبر باطلاق مبادراتهم الخاصة حتى تتعزز مكانتهم في العملية الانتاجية والدورة الاقتصادية وخلق فرص العمل لهم ولغيرهم.

واشار الوزير الشاعر، الى اهمية ومعنى تغيير اسم الوزارة من شؤون اجتماعية الى تنمية مجتمعية، وما يمكن ان تحدثه الوزارة بتوجهاتها وهويتها ورسالتها الجديدة من تنمية مجتمعية حقيقية بالاعتماد على المبادرات الخلاقة والبناءة والانتاجية . وأضاف الشاعر أن مأسسة العمل المجتمعي والتطوعي وإنشاء مبادرات جديدة يهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية لدى الشباب، والحفاظ على الإرث الثقافي والعادات والتقاليد التي من شأنها المساهمة في عملية التنمية، وانسجاماً مع توجهات الوزارة في تطوير مفهوم جديد للمسؤولية المجتمعية، وما تمكنه من بناء علاقات شراكة مع كافة القطاعات. مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الرسمية والمؤسسات الشبابية لتطوير العمل التطوعي الذي يصب في أهداف التنمية المستدامة.

وقال الشاعر أننا بدأنا بوضع آلية لتفعيل وتوجيه العمل التطوعي والمجتمعي  بين مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، وخاصة الشباب من خلال التشبيك والتواصل مع الجامعات الفلسطينية ومؤسسات القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالشباب لتفعيل دورهم الريادي في المجتمع الفلسطيني ليصبح ثقافة سائدة.

وقام الوزير بجولة ميدانية والتعرف على مرافق قرية الشباب واركانها واقسامها، شاكر منتدى شارك على دعوته لزيارة القرية والاطلاع عن كثب على عمل وانشطة الشباب، مشيدا بقدراته للاستثمار في المناطق الجبلية وقدرته على مواجهة التحديات التي اعترضتهم اثناء انشاء قرية الشباب.

وكما رحب عضو مجلس ادارة المنتدى نعيم شقير والمدير الاداري والمالي عمر ياسين ومدير العمليات عادل سباعنة بالوزير الشاعر في قرية الشباب واجتماعه بهم بالشباب والفتيات من طلبة الجامعات المحلية من كافة المحافظات، مشيدين بزيارة الوزير للقرية واهميتها في دعم المبادرات الشبابية

واطلع الوزير خلال اللقاء المفتوح مع الشباب على نشاطات القرية والبرامج التدريبية والتأهيلية التي تستهدف الشباب اثناء الدراسة الجامعية وما بعد التخرج، مستمعا لآراء الشباب والمشاكل والتحديات التي يتعرضون لها وتواجهها مبادراتهم التي تركز على دعم التنمية المجتمعية ومناقشة كيفية التغلب عليها.

واستمر العمل مع المجموعة الشبابية في عقد ورشة خاصة بالقرار الاممي رقم 2050 المتعلق بالسلم والامن في المجتمعات ودور الشباب فيه، حيث تم مناقشة وجهات النظر المستقبلية والحلول المقترحة ضمن تقسيم المشاركين لمجموعتين ناقشوا فيها التحديات والفرص والاراء والتطلعات، اختتمت بيوم عمل تطوعي نفذه الشباب في القرية.