عريقات: حق الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا "لن يسقط بالتقادم"

السبت 16 سبتمبر 2017 05:36 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله/سما/

 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات،ان عقلية الاقتلاع القسري وعمليات التطهير العرقي والقتل المنهجي التي قامت على أساسها دولة إسرائيل لا زالت متواصلة منذ قيامها حتى يومنا هذا، وتتجلى ذكراها في كل عملية اقتلاع وهدم وقتل وتهجير قسري واعتقال".

وأضاف عريقات في بيانه له بمناسبة الذكرى 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، أن "دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيلي وستحاسبهم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها، ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق شعبها وحمايته وانصاف ضحاياه، طال الزمن أو قصر".

 وقال : " إن حق الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا "لن يسقط بالتقادم"

وأردف: "لكن هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر وزودهم بالحصانة والاستثنائية".

وأضاف عريقات:" المطلوب أن تشكل هذه المجزرة وغيرها من جرائم إسرائيل اليومية بحق شعبنا حافزا للمجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في جلب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية ورفع الحصانة عنها وإنهاء احتلالها، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والعمل الجاد على حظر منتجات المستوطنات، ومقاطعة الشركات التي تنتفع من وجود الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري في فلسطين".

وارتكبت المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين في لبنان عام 1982، على يد كتائب لبنانية متطرفة بتواطؤ وحماية الجيش الإسرائيلي، وتعد أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.