- دعت حركة الجهاد الإسلامي، قيادة السلطة الفلطسنية لإصدار أوامرها بشكل عاجل، لوقف سياسة الاعتقال السياسي والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين من سجونها، بمن فيهم عناصر الحركة الذين قدموا للمحاكمة.
ودعت الحركة على لسان القيادي فيها احمد المدلل ,السلطة إلى وقف الملاحقات والاعتقالات والمداهمات وترويع أهالي المجاهدين وأطفالهم من قبل عناصر أمن السلطة، ووقف أي تعامل أمني يخدم الاحتلال ويضر بقضيتنا.
وحثَّ االقايدي في الجهاد الاسلامي , لأجهزة الأمنية إلى أن تتقدم بالدفاع عن شعبها من عربدة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، موجهاً التحية إلى شهداء الأجهزة الأمنية الذين خلعوا بدلاتهم العسكرية وتقدموا الصفوف في الدفاع عن أبناء شعبنا، وأكدوا على انتمائهم لفلسطين، وضحوا بأرواحهم دفاعاً عن شعبهم.
وشدد المدلل على ضرورة أن تطلق الأجهزة الأمنية يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة الاجرام الصهيوني والعدوان المستمر ضد شعبنا واهلنا ومقدسنا، لأن المقاومة هي الخيار الأفضل لدحر الاحتلال.
ودعا المجلس الأعلي للقضاء بوقف أي موظف يتطاول على المجاهدين، مؤكداً على أن حركة الجهاد الإسلامي معنية بعلاقات أخوية مع حركة فتح وأنها معنية بالوحدة.
واكد على أن معركة الجهاد الإسلامي الرئيسية هي مع العدو الصهيوني، وأن بندقية الجهاد ستبقى موجهة نحوه حتى تحرير فلسطين كل فلسطيني من بحرها إلى نهرها.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بعد صلاة الظهر على دوار العودة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.