رحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، بالجهود المصرية لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام بين حركتي فتح والشروع في تطبيق المصالحة الوطنية.
وقال البطش في تصريحات خاصة لوكالة " سما" ان موقف الجهاد الاسلامي هو دعم انهاء الانقسام والعمل على تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والخروج من المأزق الوطني الراهن.
واضاف البطش " نحن ندعو الى انجاز المصالحة والوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن ، والتفرغ للعدو الصهيوني واعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي، وتحقيق الشراكة الوطنية واعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك اعادة بناء منظمة التحرير على اسس اتفاق 2005 الذي وضع اسس لبناء منظمة التحرير على أسس جديدة والاتفاق الثاني في مايو2011 والذي وقع في القاهرة، لان تطبيقهما سيؤدي للخروج من المأزق الوطني الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
وتابع" نحن في حركة الجهاد الاسلامي ننتظر نتائج اللقاء مع حركتي فتح وحماس، ويمكن بعدها الحديث عن لقاءات مع الفصائل او الحركتين" ، موضحا انه لم " تتم حتى اللحظة توجيه دعوات من القاهرة الا لحركتي فتح وحماس فقط وذلك لاستطلاع المواقف والاراء".
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني قال البطش لـ" سما" ، " ان الاعتراف باسرائيل واعتراف منظمة التحرير بها وما تلاها من اتفاقيات سياسية وامنية هي التى جرت المصائب الى الشعب الفلسطيني، واوصلتنا الى الانقسام والاقتتال وسقوط ضحايا بين حركتي فتح وحماس".
وطالب البطش، بحل الازمة الوطنية بشقيها المتمثل بشقين، الشق الاول ما افرزه النظام السياسي الفلسطيني المتمثل بوجود سلطة في زمن الاحتلال وما تلاه من من دماء فلسطينية تحتاج الى الخروج من المصالحة ، واعادة بناء المؤسسات ، اما الشق الاخر من الازمة والذي قام " بتوريطنا " هو اتفاق اوسلو ولذلك الخطيئة الكبري التى ارتكبتها منظمة التحرير هى الاعتراف باسرائيل ومنحتها شرعية عن 78% من فلسطين .