رمت شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية بآخر أوراقها قبيل ساعات من الحدث المنتظر مساء الثلاثاء الذي ستكشف به منافستها "أبل" عن أحدث هواتفها الذي قد يحمل اسم iPhone X.
وأعلنت "سامسونغ" أنها تهدف إلى إطلاق هاتف ذكي قابل للطي في العام المقبل تحت علامتها التجارية "غالاكسي نوت".
وقال كوه دونغ جين، رئيس قطاع أعمال الهواتف المحمولة في "سامسونغ" للإلكترونيات، إن الشركة تستهدف عام 2018 لإطلاق هاتف ذكي ذي شاشة قابلة للانحناء. بيد أنه قال إن هناك العديد من العقبات التي يتعين على الشركة التغلب عليها، مما يترك مجالا للتراجع عن الإصدار إذا لم يتم حل هذه المشاكل".
وقال للصحفيين "بصفتي رئيسا للأعمال، يمكنني القول إن هدفنا الحالي هو العام المقبل... عندما يمكننا التغلب على بعض المشاكل على وجه اليقين، سوف نطلق المنتج".
ولم يوضح ما هي المشاكل. وقال المحللون إن الإنتاج الكمي لهاتف قابل للطي ذي ميزات تقنية عالية وجسم رقيق سوف يستغرق وقتا.
ولا يمكن لشركة "أبل" بأي شكل من الأشكال صناعة "آيفون" قابل للطي قبل "سامسونغ"، لأن الشركة الأميركية تعتمد أصلا على الشركة الكورية الجنوبية في شاشات هواتفها.
وخلال العامين الماضيين، كانت هناك شائعات بأن "سامسونغ" قريبة من استعراض أول هواتفها الذكية القابلة للطي.
وقال كوه أيضا إن الشركة تعمل مع شركة هارمان صانعة الأنظمة الذاتية لتطوير سماعة اصطناعية ذكية والتي يمكن للمستخدمين التحدث إليها لتشغيل الموسيقى والقيام بمهام أخرى.
واستحوذت "سامسونغ" على ستامفورد، الشركة التي مقرها في ولاية كونيتيكت الأميركية العام الماضي كجزء من خططها للتوسع في السوق الناشئ للسيارات المتصلة بالإنترنت.