كشفت مواقع عبرية اليوم الاثنين ان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سعى إلى تعيين مدير مكتبه السابق أري هارو، رئيسا لشركة الأخبار التي تدير القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، إبان تولي نتنياهو منصب وزير الاتصالات إضافة الى منصبه كرئيس للوزراء.
وبحسب تلك المواقع ، فإن نتنياهو طلب من مدير عام شبكة RGE الإعلامية العبرية، تعيين هارو رئيسا لمجلس الإدارة كخطوة لبناء الثقة بينهما خلال مفاوضات جرت عدة مرات خلال وجود نتنياهو في المنصبين آخرها كان عام 2015 لإتمام رخصة نقل القناة للمالكين الجدد.
ووفقا للشبهات، طلب نتنياهو من بلافاتنيك شراء القناة العاشرة، لكي يحصل ميلتشين، المساهم في الشركة، على أرباح من بيع أسهمه، لكن بيع الشركة لم تدر أرباحا على ميلتشين. وتشتبه الشرطة أن نتنياهو سعى إلى تعويض ميلتشين على الهدايا التي قدمها له ولزوجته، على شكل سيجار وشمبانيا وحلي بمئات آلاف الشواقل.
وبحسب الشرطة، فإن هارو سجل هذه المحادثات وسلم التسجيلات إلى نتنياهو. وسعى نتنياهو من هذه المحادثات إلى تقوية "يديعوت" مقابل تغطية صحفية داعمة له وإضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم".
ويذكر أن هارو تحول مؤخرا إلى شاهد ملك في اثنتين من قضايا الفساد المذكورة.
وتشتبه الشرطة بأن نتنياهو تلقى منافع شخصية من رجال أعمال مقابل تسهيل خدمات لهم في الملف 1000، بينما تحقق في الملف 2000 بقضية الاتصالات بين نتنياهو ومالك صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن دعمه سياسيا مقابل إضعاف صحيفة "إسرائيل هيوم".
