اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، أن الاجتماع الذي تم عقده اليوم بين حركتي فتح والجهاد الاسلامي، كان "وديا وصريحا" ، وتم خلاله مناقشة العلاقات الثنائية وبحث سُبل تحقيق المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني، سواء على صعيد القضية الفلسطينية أو الظروف الصعبة القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة .
وقال الشيخ عزام في تصريحات خاصة لوكالة " سما" إن اللقاء ركز على إنهاء الوضع القائم في قطاع غزة من خلال إنهاء اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة دورها والقيام بمسؤولياتها دون أي معوقات أو عراقيل، للتخفيف من معاناة شعبنا، وصولاً إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية".
يشار الى ان الاجتماع كان برعاية حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، والقياديان خالد البطش و أحمد المدلل، وعن حركة فتح أحمد حلس، بحضور الدكتور فايز أبو عيطة وهشام عبد الرازق .
واضاف عزام لـ" سما " ، " لا نريد ان نتحدث عن تفاصيل و لقائاتنا ستستمر ، قبل عشرة ايام تم الاجتماع مع الاخوة في حركة وحماس وكان الاجتماع ايجابي ايضا، وستستمر الاتصالات بهدف اعادة اللحمة الى الساحة الفلسطينية، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني العظيم الذي تحمل الكثير على مدى سنوات الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع " نحن لن نفقد الامل على الرغم من اطالة سنوات الانقسام البغض وبالتالي هذا يعني عبئا اضافيا يثقل كاهل الشعب، تجمعنا علاقات طيبة مع حماس وفتح ونحن نقدر ونحترم ماقدمته الحركتين ، ومن هذه الارضية ننطلق ، موضحا : " نحن لا نتحرك كوسطاء، نحن نتحرك كجزء من هذا الشعب حريصين على تماسك جبهته الداخليه ،ونتحرك بدافع الحرص على هذه الجبهة وقوتها".
وختم القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بالقول : " نأمل أن نتوصل الى ما يريح شعبنا ويخرجه من دائرة الخلاف الداخلي الفلسطيني الذي يعاني الامرين من الحصار والانقسام، ولن نفقد الامل .
