تشتبه السلطات البريطانية في أن تكون كوريا الشمالية مدينة لإيران في نجاحاتها الأخيرة بتطوير أسلحة نووية، وأن تكون "قوى نووية حالية وسابقة" ساعدت كيم جونغ أون في تطوير رؤوس نووية.
وذكرت صحيفة تلغراف أن مصادر حكومية بريطانية تعتقد أن من غير المرجح أن يكون العلماء الكوريون الشماليون قد تمكنوا بمفردهم من تحقيق هذه الإنجازات. وكان وزير الخارجية بوريس جونسون قد أثار سابقا مثل هذا الموضوع الحسّاس.
وبحسب ما نشرته صحيفة التليغراف فإن وزارة الخارجية البريطانية، تحاول التوصل لحقيقة ما إن كان هناك مساهمة من قبل دولة نووية حالية أو سابقة في تطوير برنامج كوريا الشمالية النووي، وفي حالة عدم وجود هذه المساعدة فكيف استطاعت كوريا الشمالية تحقيق هذا النجاح بهذه السرعة؟ وفقا للصحيفة.
ونقلت عن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قوله: "نحقق في الوقت الراهن بالظروف التي مكنت هذا البلد من تحقيق نقلة نوعية تكنولوجيا، سنتحقق هل لعبت قوة نووية حالية أو سابقة دوراً بهذا النجاح".
ورفض جونسون تخمين من هذه الدولة التي قد يكون قدمت المساعدة إلى بيونغ يانغ، إلا أن الصحيفة نشرت قائمة "المشتبه بهم" التي تترأسها إيران.
ويسود التوتر شبه الجزيرة الكورية، إثر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، ، يوم 3 أيلول/سبتمبر، تبعها إعلان رسمي بنجاح تطوير قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتعد التجربة التي جرت مؤخرا السادسة لكوريا الشمالية هذا العام، ولاقت هذه التجربة إدانات دولية واسعة.
وعقد مجلس الأمن التابع الدولي جلسة طارئة يوم 4 أيلول/سبتمبر لمناقشة التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، وقالت مبعوثة الولايات المتحدة أنها ستقدم مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية للتصويت عليه في جلسة الاثنين المقبل 11 أيلول/ سبتمبر.