استمرارا لمخططاتها الإجرامية تصر حكومة اليمين المتطرف على مواصلة اتخاذ القرارات الظالمة والباطلة ببطلان وجود الاحتلال على أرض فلسطين، فتطل علينا من جديد باعتبار الأوقاف ومكاتبها ضمن المنظمات الإرهابية وإغلاقها داخل المسجد الأقصى في خطوة خطيرة تمثل إعلان حرب على شعبنا وأمتنا والمسلمين كافة.
فإننا في حركة الأحرار نرفض هذا القرار كما كل قرارات وإجراءات الاحتلال الصهيوني المجرم الذي تتنافى مع كل القوانين والشرائع باعتبار أن اعتبار الأوقاف منظمة إرهابية يعني إشعال للحرب الدينية مع المسلمين والتي يتحمل نتائجها الاحتلال الصهيوني وحد.
ونحذر من أن تكون هذه الخطوة مقدمة لإحكام الاحتلال على المسجد الأقصى في ظل التخاذل الواضح من قبل السلطة في تحريك دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لملاحقتهم على عنجهيتهم وإجرامهم،ناهيك عن مواقفها وسياساتها المتساوقة بالكلية مع الاحتلال وفي ظل التواطؤ الكبير من قبل المجتمع الدولي العاجز عن الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الإنسانية وانتهاكه للقوانين الدولية.
وندعو أبناء شعبنا في مدينة القدس والضفة لأوسع حراك جماهيري ولمواصلة المرابطة في المسجد الأقصى لحمايته من تغول الاحتلال وتصعيد الانتفاضة وحالة الاشتباك مع الاحتلال للجمه ووقف عدوانه على شعبنا ومقدساته، وندعو زعماء وعلماء الأمة للتحرك الفاعل لنصرة شعبنا وحماية المسجد الأقصى وتعزيز صمود المرابطين فيه.
المكتب الإعلامي
