أعلن النائب العربي أسامة السعدي عن "العربية للتغيير" في القائمة المشتركة، عن تقديم استقالته من كنيست الاحتلال.
وقال السعدي في مؤتمر صحفي انه سيقوم في 18 الشهر الجاري بتقديم استقالته رسميا.
وقال الدكتور احمد الطيبي: "إن الحركة العربية للتغيير تقدم استقالة السعدي اليوم وبذلك هي تعود خطوة الى الوراء، لكنها ستتقدم ثلاث خطوات الى الامام".
وأضاف "أن العربية للتغيير لن تقبل باتفاقيات تناوب بعد الآن وانها حريصة جدا على بقاء القائمة المشتركة".
وقال الطيبي: "اسامة سيبقى في كل مكان وبدون منصب، ولديه عمل باق في الكنيست وقراءات تمهيدية، فنشاطاته ستبقى في كل مكان وكل منطقة وبلد ، هناك اعضاء كنيست يختفون بعد استقالتهم ، ولكن نحن سنبقى تعمل ونساعد مجتمعنا".
ويأتي هذا الإعلان، بعد انتظار طوبل لتنفيذ رزمة التناوب كاملة، والتي تنص على التناوب بين العربية للتغيير (أسامة السعدي) والحركة الإسلامية (سعيد الخرومي)، كما ينص على التناوب ين الجبهة (عبد الله أبو معروف) والتجمع الوطني الديمقراطي (جمعة الزبارقة). لكن استقالة النائب باسل غطاس المبكرة فرضت واقعا جديدا على ترتيب مقاعد المشتركة، والتي بنيت على مشاركة الأحزاب وفقا للحصص الآتية:
الجبهة 4.5 مقعد حصلت عليها كاملة، العربية للتغيير 1.5 مقعد حصلت عليها كاملة، الإسلامية 3.5 مقعد حصلت عليها كاملة، والتجمع 3.5 مقعد ولم يحصل على نصف مقعد حتى الآن.