قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن الرئيس عباس سوف يطرح خلال خطابه في الامم المتحدة قضايا أساسية متعلقة بجرائم حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومسألة توفير الحماية الدولية له ولمقدساته الاسلامية والمسيحية، والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة، وملف الاستيطان وقرارات الامم المتحدة المتعلقة به وكيفية تطبيقها.
في سياق اخر قال العالول لتلفزيون فلسطين إن منح المستوطنين سلطة إدارة البلدة القديمة في الخليل، محاولة من نتنياهو لاستثمار المناخ السائد لفرض المزيد من الوقائع على الأرض، مشدداً على أن الباب الفلسطيني مغلق أمام الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف العالول في حديث : "إن نتنياهو يستثمر المناخ السائد في هذه المرحلة لفرض أكبر قدر من الوقائع على الأرض، وخاصة المناخ السائد في العالم العربي وانشغالها فيما لديها من قضايا داخلية، وفي كل يوم يصدر ويشرع قوانين جديدة متعلقة بالاستيطان كان آخرها في البلدة القديمة في الخليل والسماح للبؤرة الاستيطانية لان تكون هيئة محلية في المدينة.
وحول تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بتحقيق تسوية سياسية وفيما يخص علاقاتها مع بعض دول العالم، قال العالول: "نتنياهو يتحدث بطريقة توحي بأن الأبواب مفتوحة له في العالم وفي الدول العربية وبأنه ليس مضطرا لعملية سلام، هذا أمر غير صحيح"، مؤكداً أن الباب الفلسطيني مغلق أمام الاحتلال الاسرائيلي ولا يمكن أن يهنئ الاحتلال ما دام الباب الفلسطيني مغلق أمامه.