أدان الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – اليوم الخميس،، الجرائم المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار (بورما).
وطالب المفتي المنظمات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، وأحرار العالم كافة، بالتحرك العاجل والضغط على القوى القادرة على وقف الاضطهاد وإنقاذ أولئك المستضعفين من القتل والتشريد، وتحريرهم من هذا الكابوس المأساوي الذي يعانون منه منذ سنوات طويلة، ويتنافى مع الأعراف الإنسانية والأديان السماوية كافة.
واضاف: : إن هذا العالم لم يعد يحتمل مزيداً من القهر والألم والعذابات بحق المسلمين، متضرعاً إلى الله أن يرفع الظلم عن مسلمي ميانمار، وأن يحل السلام والوئام بين شعوب العالم كافة.
يذكر ان الجرائم أدت لوقوع آلاف الضحايا والمشردين، ممثلة بذلك أقسى أنواع الاضطهاد والتهجير القسري، وإبادة جماعية خاصة ضد إقليم (أراكان) ذي الأغلبية المسلمة.