أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير " حمد الله عبد الهادي عبد العزيز صرمة " (43 عامًا) من رام الله المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، أنهى عامه الثانى والعشرين في سجون الاحتلال ودخل عامه الثالث والعشرين على التوالي .
وقال أسرى فلسطين بان الأسير "حمد الله" التحق بقائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد ان اتم عامه العشرين في السجون قبل عامين، حيث أنه معتقل منذ 6/9/1995 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بتهمه قتل جنود، وقد دخل عامه الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأضاف أسرى فلسطين بان الأسير "حمد الله" كان قد أمضى سنوات طويلة في العزل الانفرادي الأمر الذي تسبب في اصابته بحالة نفسية وعصبية سيئة للغاية، ووصلت إلى حالة من الاكتئاب والعزلة وعدم التركيز، ورغم ذلل لا يوفر له الاحتلال علاج او ادوية تساعده على تخطى تلك الظروف القاسية، و يعاني من الآم حادة في الرأس، منذ شهور ، وقد نقله الاحتلال إلى مستشفى الرملة، وأعطي حقنة غير معروفة، لم تؤدى الى تحسن حالته .
وأشار أسرى فلسطين الى ان الأسير "حمد الله" رغم حالته الصحية السيئة إلا انه لا يزال يقبع في زنازين عزل ايشل منذ أكثر من عامين في ظروف قاسية ، ولا يقدم له الاحتلال سوى الأدوية المنومة والمسكنة، مما فاقم من وضعه الصحي بشكل خطير .
وطالب أسرى فلسطين بإطلاق سراح الأسير "كون يعتبر حالة مرضية صعبة في سجون الاحتلال، وحالته تزداد سوء في ظل استمرار اعتقاله في ظروف قاسية .