قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي أن تصريحات سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في الامم المتحدة تعكس الوجه الحقيقي للبلطجة الأميركية .
وأضاف أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي ، صاحبة الكعب العالي ، تأبى إلا عن تنكد علينا فرحتنا بالعيد في يومه الثاني . فقد قالت : إن إيران أظهرت "وجهها الحقيقي" من خلال إصلاح علاقاتها مع حركة حماس وعلى المجتمع الدولي محاسبتها. لتضيف قائلة : على إيران أن تقرر ما إذا كانت ترغب في أن تكون عضوا في مجتمع من الدول يتوقع فيه أن تحترم التزاماتها الدولية أم أن تكون قائدة لحركة جهادية ، فلا يمكنها أن تكون كليهما".
وختم خالد مدونته قائلا : أن السؤال الذي يطرح نفسه طالما يدور الحديث عن احترام القانون الدولي الالتزامات الدولية هو : هل تستطيع نيكي هيلي أن تتواضع وتخلع كعبها العالي ، الذي هددت به ذات مرة وفي مؤتمر صهيوني في الولايات المتحدة الأميركية كل من يقف في وجه الطغيان الاسرائيلي ، وهل تستطيع الولايات المتحدة أو ترغب أن تكون عضوا في مجتمع من الدول يتوقع منها أن تحترم القانون الدولي والتزاماتها الدولية أم تكون قوة غاشمة ومساندا لأسوأ احتلال وأسوأ نظام تمييز عنصري وتطهير عرقي في العالم . فهي تحديدا وببساطة لا يمكنها الجمع بين الأمرين .