حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن عمليات التحريض العنصري ضد العرب والفلسطينيين التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، إن "الاسناد والدعم الذي توفره الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لجمهورها من اليمين واليمين المتطرف، يشجع ابواق التطرف الديني الذين يشاركون هذه الحكومة ايديولوجيتها العنصرية، على اطلاق فتاوى التحريض على قتل الفلسطينيين واستباحة دمائهم".
وأكدت أن عمليات التحريض الإسرائيلية لا تخدم ثقافة السلام، بل أنها دعوات صريحة لِدَوَّامة العنف، وطالبت المنظمات الأممية والمنظمات المختصة، بمتابعة وملاحقة أصحاب تلك الفتاوى التحريضية وتقديمهم لمحاكمات عادلة
وأشارت إلى ان آخر هذه الفتاوى العنصرية، تلك التي أطلقها الحاخام المتطرف، شموئيل الياهو، في برنامجه الاسبوعي الذي يذاع على اذاعة "أمواج اسرائيل"، وهي اذاعة تابعة لليمين المتطرف ومعروفة ببرامجها التحريضية ضد الفلسطينيين وتبث من استوديوهاتها في مستوطنة "جفعات زئيف" في القدس المحتلة، حيث "أفتى" (بتحريم جلوس اليهود مع العرب على نفس الطاولة، وتناول اليهود الطعام والشراب مع العرب، داعيا إلى الابتعاد عنهم وعدم التعامل معهم أو تشغيلهم).
ولفتت إلى أن الحاخام شموئيل الياهو، معروف بــ(الفتاوى المتطرفة) التي يطلقها ضد الفلسطينيين، ويعتبر موظف دولة في اسرائيل كونه يعمل حاخاما لمدينة صفد، ولا بد من الإشارة الى أن النيابة العامة في اسرائيل قد رفضت تقديم لائحة اتهام ضده على تحريضه المستمر ضد الفلسطينيين.