أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار حرص الحركة على المصالحة أكثر من أي وقت مضى مشددا على أن اللجنة الإدارية هي وسيلة لملء الفراغ وليست غاية.
وقال السنوار خلال لقائه اليوم الاربعاء وفداً من رجال الأعمال الفلسطينيين بغزة، ان حركته على جاهزية لتامة لحلها فور انتهاء المبررات لوجودها.
واضاف السنوار أن المدخل للحل سهلٌ إذا توافرت النوايا الصادقة بحيث يُلجأ فوراً إلى عقد مجلس وطني توافقي، يشارك فيه جميع أبناء شعبنا بجميع قطاعاتهم وتوجهاتهم وفي شتى أماكن تواجدهم، وتنبثق عنه لجنة تنفيذية تمثل الكل الفلسطيني.
تابع :" كما يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل الأعباء كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأثنى السنوار على الجهود التي يبذلها رجال الأعمال والأعباء التي حملوها في مواجهة الحصار وتحسين الظروف الاقتصادية.
واكد أن الاقتصاد القوي يعدُّ رافعة من روافع المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الحركة تبذل كل الجهود من أجل معالجة العديد من الأزمات الاقتصادية وتخفيف معاناة الغزيين.
وشدد السنوار على الدور المحوري لجمهورية مصر العربية، موضحاً أن الحركة خلال زيارتها لمصر حاولت فتح ثغرة في جدار الحصار.
وقال:" تناقشنا مع المصريين فتح المجالات التجارية والاقتصادية وإقامة منطقة حرة وتزويد غزة بكميات أكبر من الكهرباء، مضيفاً أن الحركة ما زالت على تواصل مع المصريين من أجل تنفيذ ما تم التفاهم عليه.
و طالب السنوار رجال الأعمال بأن يكون لهم دور أكبر وفعال في معالجة وتطوير حركة الاقتصاد في البلد، مشيراً إلى أن الحركة ستفتح أمامهم كل الأبواب وتيسر كل الإمكانيات.
وأبدى رئيس حركة حماس استعداده للانفتاح على كل القطاعات الاقتصادية ورجال الأعمال والاستماع لمقترحاتهم للتعاطي معها بشكل جدي وإيجابي، وتذليل كل الصعوبات أمامهم من أجل تطوير الاقتصاد في غزة.