تجول اليوم الاحد وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "جلعاد أردان"، في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
في سياق متصل حذر زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى ببلدة سلوان في تصريحات صحفية، اليوم، من خطورة افتتاح الكنيس في حي بطن الهوى، حيث تدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية أن 5 دونمات و200 متر مربع من حي "بطن الهوى"، تعود ملكيتهم ليهود من اليمن منذ عام 1881، وهذا الكنيس هو ضمن المساحة المهددة، وبالفعل سلمت الجمعية العائلات اخطارات وبلاغات طالبتهم خلالها بالأرض المقامة عليهم منازلهم السكنية، وحاليا تخوض العائلات صراعا بالمحاكم الاسرائيلية لاثبات حقها في منازلها.
وأضاف الرجبي أن وزير الأمن الداخلي قام اليوم بزيارة للكنيس وسبقه وزير الزراعة وأعضاء كنيست وحاخامات كبار بافتتاح هذا الكنيس داخل حي سكني ببلدة سلوان.
يشار الى ان الكنيس افتتح في عقار لعائلة أبو ناب بعد السيطرة عليه عام 2015، حيث تدعي الجمعيات الاستيطانية أن هذا العقار كان عبارة عن كنيس لليهود اليمن، وذلك أواخر القرن التاسع عشر.