أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن اللجنة التنفيذية لم تحدد موعداً محدداً، لعقد المجلس الوطني.
وقال خالد، في تصريحات صحفية، إن "المجلس الوطني لن يعقد منتصف أو خلال شهر أيلول القادم، معللاً الأمر، بعدم اتخاذ اللجنة التنفيذية، باعتبارها صاحبة الاختصاص، قراراً بعقده بعد، وإنما تركت الأمور مفتوحة للمشاورات".
وشدد على أن انعقاد المجلس الوطني، يعد استحقاق وطني طال انتظاره، مستدركاً أن المنتظر التحضير بشكل جيد لعقده، بما يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ورجح أن يعقد المجلس المركزي الفلسطيني في شهر أيلول، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز موقف القيادة الفلسطينية قبل توجها للأمم المتحدة.
ونوه إلى ضرورة عدم الاستعجال في انعقاد الوطني، لكن، مع عدم ترك الوقت مفتوحاً، مشدداً على ضرورة عقده نهاية العام الجاري، كحد أقصى.