اطلقت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية تحذيرات من تدهور الاوضاع الانسانية والكارثية في قطاع غزة، بسبب الحصار المفروض عليه منذ عشر سنوات ، مشيرة الى ان الحياة في غزة باتت تسير من سيئ إلى أسوأ، وأن الوضع هناك ينذر بكارثة إنسانية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، أن أزمات المياه والكهرباء المتفاقمة في القطاع بلغت ذروتها على الرغم من وعود إسرائيل السابقة بإحداث تغيير.
وأضافت:" كما أن تل أبيب لم تفِ بأي من وعودها بإصدار مزيد من تصاريح السفر للسماح للفلسطينيين من الخروج من (السجن المفتوح) بل على العكس فقد حصل عدد قليل من سكان غزة على إذن بالسفر وحُرم الكثير من المغادرة حتى لأسباب صحية. كما ظل المعبر المؤدي إلى مصر مغلقا".
وتابعت الصحفية في تقرير صادر عنها اليوم ان تداعيات حربين شهدتهما غزة وعشرة سنوات من الحصار البري والبحري إلى انهيار فعلي للاقتصاد، فقد قفز معدل البطالة إلى 41%، ووصل إلى 60% وسط الشباب، بينما ظلت غارات الجيش الإسرائيلي الجوية تشكل تهديدا دائما.
ووفقا لتقرير أصدره المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين مؤخرا، فإن ثلث المنازل البالغ عددها 11 ألفا التي دمرتها حرب عام 2014، أُعيد بناؤها.
وبحسب الصحيفة فان الفقر المدقع الذي يرزح تحته مليونا شخص -هم تعداد سكان قطاع غزة- اصبح سمة الحياة اليومية لسكانقطاع غزة.
