وصف الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المشاورات التي تجري مع الفصائل حول عقد جلسة المجلس الوطني بـ "الإيجابية"، خصوصًا مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لاسيما وأن أعضاء الأولى في التشريعي تلقائيًا هم أعضاء في المجلس الوطني.
وقال ": لا يوجد ما يمنع من أن يعقد المجلس لوضع استراتيجية جامعة تشمل الكل الوطني، ودعم مقاومة شعبنا، وتحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك رفض العودة للمفاوضات في ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل، ومساندة التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المؤسسات الدولية.
ابو يوسف قال ، أنه لم يتم تحديد مواعيد وأماكن عقد المجلس الوطني بعد، مبينا أن قرار اللجنة التنفيذية لا يزال سائدًا حول استمرار المشاورات مع كافة الفصائل لإنجاح عقد المجلس، وأنه في الأيام القليلة المقبلة، ستتضح الصورة أكثر.
وحول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أنقرة قال ابو يوسف انها مهمة باعتبار أن تركيا مطلعة على الوضع الداخلي الفلسطيني، وهي من الدول التي لها ثقل كبير في المنطقة، وكانت على اتصال دائم خلال أحداث القدس الأخيرة.
وتابع أبو يوسف قائلا : تركيا لها علاقات مع أطراف المصالحة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية تدعو دائمًا إلى تطبيق واحترام كافة المبادرات والاتفاقيات المتعلقة بالمصالحة من قبل حركة حماس، فيجب أن تحل لجنتها الإدارية، وتمّكن حكومة الوفاق الوطني، لأخذ دورها في قطاع غزة، وليس استنساخ مبادرات جديدة، والبدء من نقطة الصفر.
واضاف :" نريد المصالحة ونتمسك بها ويجب تطبيق اتفاق 2011 بالقاهرة لإنهاء الانقسام، وفي ذات الوقت نرفض تجميل الانقسام واستمرار هذا الواقع المجهول.ورأى ان المشاورات بين الفصائل للاتفاق على عقد المجلس الوطني الفلسطيني مستمرة ،وباب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوح امام الجميع بما فيها الفصائل الغير المتواجدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، الامر الذي يستوجب انهاء الانقسام.
وأضاف : نحن نرحب بحركتي حماس والجهاد الاسلامي تحديدا لنشكل وحدة وطنية فلسطينية جامعة، الامر الذي يتطلب انهاء اللجنة الادارية في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية و الذهاب الى انتخابات عامة.