اعتمد الرئيس محمود عباس مؤسسة "حماة الفتح" وهي المؤسسة المســاندة والداعمــة لأطر الحركة خاصة في الأقاليم بهدف اسـتنهاض الطاقـات، ورفع الوعـي فـي أوسـاط الـكادر الفتحاوي والتى جاءتت ضمن تنفيذ مخرجات المؤتمر السابع لفتح الذي عقد نهاية العام الماضي 2016.
وقال عضو اللجنة المركزية روحي فتوح إن الحاجة الملحة لهذه المؤسسة قد برزت بالمؤتمر السابع، وهي الحاجة لضرورة تفعيل التواصل بين الكادر الفتحاوي وفتح مجال تبادل الخبرات والأفكار ضمن مؤسسة فاعلة ونشطة من هذا النوع تجمع تحت مظلتها كل مناطق التواجد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والساحات الخارجية.
من جانبه ، اكد أمين سر اللجنة المركزية للحركة اللواء جبريل الرجوب على أهمية دور المؤسسة في المرحلة الراهنة، وذلك للنهوض بالكادر الفتحاوي فكريا وسياسيا وميدانيا بشكل مساند لمهام باقي أطر الحركة.
في ذات السياق اعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية عن ترحيبه الشديد لفكرة المؤسسة، مبديًا استعداده الشخصي للتعاون مع برامجها وعملها.
يذكر بان المؤسسة بعيد إنشائها عقب مؤتمر فتح السابع عققامت بعقد العديد من اللقاءات مع أعضاء المؤتمر تناول النقاش حول النظام الداخلي لفتح والبرنامج السياسي ودور المرأة والشبيبة، وتوجيهها توعويا نحو المخرجات التي تريدها الحركة من المؤتمر.