قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم ان تصريحات محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تتقاطع بشكل كامل مع إجراءات العدو الإسرائيلي " ضد أهلنا في القطاع" .
وقال برهوم في تصريح صحفي اليوم ، ان تبرير العالول لاجراءات الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة "لا مسؤولة ولا وطنية".
وأكد برهوم أن ذلك يتناقض تماماً مع ما تحدث به العالول عن تحقيق الوحدة والمصالحة، لأن من يصطف مع الاحتلال في الانتقام من أبناء شعبه من أجل مصالح فئوية ضيقة لا يملك القدرة ولا الإرادة لتحقيق المصالحة وغير مؤتمن على قيادة هذا الشعب.
وشدد على انها تأتي تأكيدا على حالة الاصطفاف الواضحة بين أبو مازن وفريقه مع الاحتلال الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة وضرب كل مقومات صمود شعبنا الفلسطيني.
يشار الى ان نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، قال خلال لقاء مع نخبة من الكتاب والصحفيين في قطاع غزة،ان الإجراءات التي اتخذتها حماس بتشكيل لجنة إدارية (حكومة تدير قطاع غزة) كانت تكريسا للانقسام وضرب للأمل باستعادة الوحدة ، لانه "صار عندك جزأين في الوطن يدار من ادارتين وهذا تكريس للانفصال في المجتمع الفلسطيني"، وهناك جزء كبير من الإجراءات التي نعلن عنها بحق قطاع غزة لم تطبق.
وشدد على ان السلطة " لن نتخلى عن شعبنا في غزة ولا يمكن لعاقل ان يفكر بهذه المسألة ابدا وانما هي محاولة لتحميل المسؤولية ومحاولة لممارسة شيء من الضغط نمارسه ونحن نتألم للغاية... في اجتماع المركزية الاخير تحدثنا عن ذلك وما يجري من الاجراءات والالم الذي يحدث لكثير من المواطنيين وشكلنا لجنة لممارسة تخفيف الاجراءات على المواطن وكيف يمكن أن تتأثر بها القوى الخاطفة لقطاع غزة".
ووجه العالول رسالة لـ"حماس" قائلا " تعالوا إلى كلمة سواء لننهي الانقسام والوقوف بوجه الاحتلال". وحول عقد المجلس الوطني الفلسطيني، اوضح اان هناك ضرورة لعقد المجلس الوطني لتأكيد الشرعيات وتجديد الاطر، لتكون اكثر قوة ومؤهلة اكثر لمواجهة التحديات " فنحن بذلنا جهدا كبيرا من اجل عقد المجلس في اقرب فرصة ممكنة، ونتشاور مع قوى المجتمع المدني والقوى والفصائل من اجل التحضير لاجتماعات المجلس الوطني وقطعنا شوطا كبيرا".