طالب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش السلطة الفلسطينية بوقف كافة الاجراءات العقابية ضد غزة كما طالب في الوقت ذاته حركة حماس بحل اللجنة الادارية في القطاع استنادا لمبدأ التزامن.
وحول ما تم بحثه من مشاريع في القاهرة , أكد البطش خلال استقباله وفداً من إدارة إذاعة القدس في مكتبه بمدينة غزة "ان كافة المشاريع الانسانية التي تقدم لأبناء القطاع رغم اهميتها لن تكون بديلا عن استعادة الوحدة الوطنية وقيام حكومة الوفاق بدورها في القطاع وانهاء حالة الانقسام العبثية على الساحة الوطنية.
كما تقدم بالشكر لدولة الامارات على ما تقدمه من تمويل لتلك المشاريع.
كما جدد البطش رفضه لدعوة انعقاد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله بالضفة الغربية مشيرا الى ان هذه الخطوة ستمكن الاحتلال من التحكم بعدد، وأسماء ونوعية وانتماء من سيحضر للاجتماع، الامر الذي سيعيق وصول الكثير من قادة المقاومة لرام الله.
وشدد البطش على ان من يحرص ويريد انقاذ المنظمة يتطلب عليه تسهيل حضور الجميع للمشاركة دون استثناء وإيجاد بدائل لمكان عقده.
شدد البطش على "أن هناك خيارات أخرى يمكن ان يُعقد فيها المجلس الوطني، مثل دول مصر ولبنان والجزائر، الأمر الذي سيتيح للجميع المشاركة والحضور دون معوقات، لافتاً "أن الأهم من ذلك هو التحضير لعقد المجلس داخل قطاع غزة ليشكل بذلك نهاية لمظاهر الانقسام وبداية صفحة جديدة في العلاقات الوطنية.
وأوضح القيادي بالجهاد "ان هناك تخوف لدى بعض الامناء العامون من حضور باقي حركات المقاومة الكبيرة كحماس والجهاد الاسلامي، قائلاً " نطمئنهم جميعاً نحن لسنا لاهثين خلف المشاركة ولن نشارك الا من منطلق اتفاق القاهرة2005-2011 ومخرجات اللجنة التحضيرية التي اجتمعت ببيروت مطلع العام2017 " فليطمئنوا ".
كما قدم القيادي في الحهاد الاسلامي شرح مفصل حول اللقاءات التي جرت بالقاهرة مع الجانب المصري , والتي كانت ضمن وفد وطني غادر لمصر، في إطار السعي للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يعيشها أهالي القطاع .