قتل شاب فلسطيني من قطاع غزة بالرصاص في شقته في السويد .
وقالت مصادر محلية ان الشاب محمد تحسين البزم "25 عامًا" قتل في السويد بالرصاص مرجحة ان يكون القتل على خلفية عنصرية.
هذا واتهمت مصادر فلسطينية الموساد الاسرائيلي باغتياله حيث اصيب الشاب برصاصة في راسه واخرى برقبته .
ونشرت وسائل إعلام عبرية خبرا حول الجريمة، ونقلت عن مصادر سويدية قولها إن "الشاب قُتل برصاصتين، واحدة في الرأس والأخرى في العنق، ولم تتفاعل السلطات السويدية مع الحدث ولم تقدم التقرير اللازم حتى الآن".
وربطت وسائل الإعلام العبرية بين اغتيال المهندس التونسي الزواري والقيادي في كتائب القسام، مازن فقها، مع ما حدث مع البزم.
مصادر فلسطينية قالت ان شخصا يهوديا اطلق النار على محمد من مسافة قريبة ما ادى الى مقتله نتيجة اصابته برصاصتين في الرأس والعنق.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة .
وفي تفاصيل حادث الاغتيال، كشف والد المغدور عن أن شخصين- أحدهما يهودي- كانا يعيشان في شقة أعلى شقة نجله، وكانا يُحضران نحو عشرة أشخاص في فترات الليل لاحتساء الخمر وتعاطي المخدرات، وهو ما كان يتسبب بإزعاج نجله.
وأضاف "ابني محمد جريء لا يخاف. كان يصعد إليهم في الأعلى ويقول لهم إنكم تسببون إزعاجًا كبيرًا. نريد أن ننام. كفى"، ولم يستبعد الوالد حصول مشادات بينهم وبين نجله.
ولفت البزم إلى أن الشخصين المذكورين لم يُشاهدا منذ عملية القتل، "لكن شوهد شخصان يغادران شقة اليهودي بعد ربع ساعة من عملية القتل وهما يرتديان خوذة للدراجات النارية".
وذكر البزم أن الشرطة السويدية سرّبت عبر وسائل إعلام محلية ترجيحها أن تكون عملية القتل تمت على خلفية عنصرية، في الوقت الذي ما زالت تتحرز فيه على جثمان نجله لأمور متعلقة بالتحقيقات.
وأشار إلى أن المنطقة التي شهدت عملية القتل ما زالت تحت طوق قوات الشرطة، ويتواجد فيها "البوليس السري" والأدلة الجنائية وغيرها من الوحدات.
ونفى والد المغدور أن يكون نجله محمد أسيرًا محررًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن ابنته- التي تسكن وزوجها في شقة مقابلة لشقة المغدور- اتصلت به وأخبرته عن تعرض شقيقها لإطلاق نار داخل شقته، بينما كان الوالدان يمسكان بجوازي سفرهما استعدادًا للذهاب إلى أداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية.