ارتفعت حصيلة قتلى الإشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوبي لبنان، إلى 3 وأكثر من 17 جريحا.
وشهدت ساعات الليل إتصالات سياسية مكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار بين عناصر حركة فتح والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من جهة ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب المتشددتين من جهة أخرى.
و كانت حدة الاشتباكات اشتدت في حيي الطيري والصفصاف داخل مخيم عين الحلوة، بين قوات الأمن الوطني والقوة المشتركة من جهة ومجموعتي بدر والعرقوب المتشددتين من جهة أخرى.
وقالت وسال اعلام لبنانية ان أسلحة رشاشة وقذائف الهاون من عيار 60 ملم تستعمل في الاشتباكات المتواصلة .
وعقدت القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا اجتماعا طارئا في مقر قيادة القوة المشتركة، في اطار لقاءاتها المفتوحة لمعالجة الأحداث في مخيم عين الحلوة.
و شددت في بيان لها "على التثبيت الفوري لوقف اطلاق النار، وتعزيزالقوة المشتركة وإعادتها إلى مواقعها السابقة، والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك".
ورفضت "العبث بأمن المخيم واستقرارة، أو الاساءة إلى العلاقة الأخوية الفلسطينية- اللبنانية"، مشددة على "ملاحقة وتسليم المعتدين إلى القوة المشتركة مؤكدة على متابعة ما اتفق عليه بالقيادة السياسية الموحدة".
