قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية ان حركة حماس تدرس خطوة غير مسبوقة ودراماتيكية لتغيير نظام الحكم الموجود في قطاع غزة، منذ سيطرة الحركة عليه بالعام 2007 للرد على العقوبات القاسية التي تم فرضها عليها من طرف السلطة الفلسطينية.
واوضحت الصحيفة ان تلك الخطوة تفضي بالنهاية لحكم عسكري دون مدني للقطاع، الذي يقطنه أكثر من مليون ونصف المليون نسمة.
.وبحسب المقترح، فإن الذي سيملئ الفراغ المدني هم عناصر الشرطة الفلسطينية، الأمر الذي سيدفع كتائب القسام والأجنحة العسكرية الأخرى للفصائل، ملء الفراغ الذي ستحدثه الشرطة الفلسطينية، بالانتشار ومن ثم السيطرة الأمنية الداخلية في القطاع.
و بحسب الصحيفة فن تلك الخطوة تنذر بإحداث " فلتان أمني" في القطاع، قد ينفجر بمواجهة مع إسرائيل، مع علم أن القسام أن جهات إقليمية وعربية لن تسمح بهذه المواجهة، وبالتالي فإن المقترح يعتبر ورقة ضغط على هذه الجهات، من أجل تفادي تنفيذ المقترح.
ووفقا للموقع العبري فان القسام يرمي من مقترحه هذا، مواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة، و أن تشكل هذه الخطوة ضغطاً كبيراً من قبل دول عربية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لرفع العقوبات عن قطاع غزة من أجل منع احتمال الوصول لتصعيد عسكري محتمل تجاه إسرائيل".