حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مهرجان نظمه حزب الليكود دعما له, حمل وسائل الإعلام العبرية المسؤولية عن التحقيقات الجنائية الجارية ضده بشبهات فساد .
كما حمل نتنياهو خلال المهرجان الذيشارك فيه حوالي 3 آلاف ناشط بينهم وزراء وأعضاء كنيست، حمل أحزاب المعارضة، التي وصفها بـ'اليسار'، بأنها تسعى هي الأخرى إلى إسقاطه.
وقال نتنياهو " إن اليسار والصحافة لا يريدون الإطاحة بي، هم يريدون الإطاحة بمعسكر اليمين، والأدهى أنهم يريدون فعل ذلك ليس عن طريق الانتخابات، علما أننا ننجح مرة تلو الأخرى بالانتخابات بفضل انجازاتنا التي أوصلت إسرائيل لأفضل وضع في تاريخها".
وأضاف " ومن هذا المنطق، فإن اليسار والصحافة اللذان لا يوجد أي فريق بينهما، يعرفون أنهم لا يستطيعون هزيمتنا بالانتخابات لهذا السبب، فإنهم يشنون حملة هجوم مهووسة وغير مسبوقة، ضدي وضد عائلتي، من أجل تنفيذ انقلاب على الحكم".
وهاجم نتنياهو أيضا رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك واصفا إياه " بالشخص القديم ذو الذقن الجديد"، وقال " صحافة الفيك نيوز (الأخبار الوهمية والكاذبة)، صدّعت رأسنا وهي تحذّرنا من عزلة عالمية، بحال لم ننسحب من أرض الوطن".