القواسمي: زيارة الملك أكدت على العمل المشترك وبالتنسيق مع الدول العربية لقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية

الأربعاء 09 أغسطس 2017 04:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
القواسمي: زيارة الملك أكدت على العمل المشترك وبالتنسيق مع الدول العربية لقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية



رام الله/سما/

اكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى فلسطين ركزت على تكثيف وتركيز العمل المشترك بين البلدين وبالتنسيق مع الدول العربية لقطع الطريق على ممارسات ومخططات حكومة نتنياهو.
وقال القواسمي في حديث لبرنامج ملف اليوم الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" أتت زيارة الملك للتأكيد على  العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتخطيط المستقبلي لكيفية مواجهة المخططات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد الاقصى"، مؤكداً على أهمية توقيت الزيارة في ظل الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية، وبعد أحداث القدس والمسجد الأقصى، وفي ظل التعنت الاسرائيلي واستمرار الاحتلال في عمليات التهويد، والمحاولات الاسرائيلية لايجاد قيادات بديلة وتجاوز منظمة التحرير.
وأشار القواسمي إلى تأكيد الجانب الاردني على دعم وجهة النظر الفلسطينية المتمسكة بالمبادة العربية المطروحة على الطاولة بدءاً بالاعتراف الاسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني والانسحاب من اراضي عام 1967 .
وحول امتعاظ حكومة الاحتلال من عدم زيارة الملك لاسرائيل، قال القواسمي:" أتت هذه الزيارة الهامة لتعبر عن وحدة الموقف الفلسطيني والادرني ، في الرد على الاسرائيليين وعلى صعيد التحرك السياسي لمجابهة التعنت الاسرائيلي، في ظل المحاولات التي تتم بمباركة اسرائيلية من أجل جمع بعض القيادات "المنفلشة هنا وهناك"، ومحاولة ارجاعها للمشهد السياسي، وخلق ما يسمى " قيادات بديلة"ومحاولة ضرب منظمة التحرير الفلسطينية، وشد الخناق المالي على السلطة.
وأشار القواسمي إلى وضوح الموقف الاردني المتمسك بربط حل الصراع في فلسطين بمحاربة الارهاب، مشيراً إلى سعي الاردن لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية والقمم الثنائية التي جمعت الزعماء العرب خاصة أنه قد اتضح للجميع وجود جهود امريكية جادة لايجاد صفقة لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، إلا أن حكومة الاحتلال بدأت تدخلنا في قضايا تفصيلية، وترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني،
وحول مجريات القدس والمسجد الاقصى، رأى القواسمي أن المقدسيين وجهوا ثلاث رسائل الاولى رسالة عتب ومحبة موجهة  للأشقاء العرب مفادها أن من يقف الى جانب القدس يقف مع ذاته ومع كرامته، والتذكير بأن القدس والاقصى عنوان الكرامة ومفتاح السلامة، والعاصمة السياسية لدولة فلسطين وهي عاصمة العرب كلهم ، أما الرسالة الثانية موجهة للاسرائيليين بان شعبنا عصي على الكسر وبأننا أصحاب الأرض وأصحاب الأقصى، والرسالة الثالثة إلى كل من زاود على القيادة وعلى شعبنا وعندما جرت أحداث القدس صمتوا صمت القبور، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية والمقدسيين كانوا على قدر المسؤولية.