كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الحاج اسماعيل جبر ، اليوم الثلاثاء، ان تجميد الاتصالات مع اسرائيل بما فيها وقف التنسيق الامني لا يزال ساري المفعول حتى اللحظة.
وأوضح الحاج اسماعيل، ضمن حلقة زاوية 90 الأسبوعية على شبكة رايـة، بان قرار تجميد العلاقات مع إسرائيل ليس له علاقة بما جرى في القدس فقط وانما يشمل وقف الانتهاكات الاسرائيلية في كافة الاراضي المحتلة بما فيها الاقتحامات والاعتقالات التي تتم في مناطق "أ" وسياسة مصادرة الاراضي وهدم المنازل، مؤكدا أن الاتصالات ستبقى متوقفة حتى تعود الاوضاع السياسية لما كانت عليه.
وفيما يتعلق بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة لاستعادة القطاع،اكد مفوض مساعد الرئيس لشؤون المحافظات والشؤون العسكرية ان تلك الاجراءات ما زالت مستمرة وان حل اللجنة الادارية التي شكلتها حماس في غزة يعتبر الفيصل لوقف تلك الاجراءات والتمهيد لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وتابع الحاج اسماعيل: فتح دعت حماس للحوار والرئيس قدم مبادرة لانهاء الانقسام ولكن حماس ترفض الاستجابة لتلك المباردة والغاء اللجنة الادارية التي شكلتها.
وفيما يتعلق بالتفاهمات الاخيرة بين النائب محمد دحلان وحماس ، قال اسماعيل، " لا يوجد اي وساطة مصرية بشان هذا التقارب وانما هو شأن حركة حماس ودحلان وما دام العمل في خدمة المواطنين في غزة لا يوجد لدينا مشكلة في ذلك.
واضاف : " الموقف السياسي واضح بالنسبة للفريقين (حماس ودحلان) وقضية عودته الى غزة امر لا يهمنا ولسنا اصحاب القرار في ذلك لانه يتحاور مع حماس."
ونفى الحاج اسماعيل الانباء التى يتم تداولها حول نية الرئيس حل المجلس التشريعي كرد على عقد التشريعي بغزة، مؤكدا ان هذا الموضوع لا اساس له من الصحة.
