اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، صباح اليوم الثلاثاء ان اجتماع اللجنة المركزية الذي سيعقد غداً في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس سيكون الوضع السياسي على اولوية جدول أعماله.
وقال محيسن في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين أنه سيكون خلال الاجتماع حوار معمق حول قضية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، حيث تتم هذه الأيام لقاءات مع فصائل منظمة التحرير من أجل التوافق على كل ما يتعلق بانعقاد دورة المجلس الوطني.
واشار محيسن الى انه في حال حضرت حركتي حماس والجهاد الإسلامي دورة المجلس الوطني، يُعقد بدورة جديدة، وإذا لم يحضروا يُعقد المجلس بالأعضاء القدامى، حيث تغير الفصائل والمنظمات مندوبيها، وفيما يتعلق بالمستقلين، قال إنه من الممكن أن يكون هناك توافق داخل المجلس حولهم، وقد يبقون كما هم دون تغيير.
وأكد محيسن أن انعقاد دورة جديدة مهم، وذلك بهدف تجديد الأُطر القيادية للمنظمة سواء فيما يتعلق برئاسة المجلس الوطني أو اللجنة التنفيذية أو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ولوضع برنامج سياسي يتناسب مع المرحلة الحالية.
واوضح تنكر إسرائيل والانحياز الأمريكي لها، يتطلب من منظمة التحرير أن تجتمع وتبحث الاعتراف المتبادل، الذي ينص عليه اتفاق أوسلو الذي دمره الاحتلال. مضيفاً: الاعتراف المتبادل يجب أن يكون على جدول اعمال المجلس الوطني، حيث لا تعترف إسرائيل بفلسطين، لذلك من المفترض أن لا تعترف فلسطين بإسرائيل.
وقال انه أمام العالم إما الاعتراف الإسرائيلي بفلسطين أو عودة الأمور لما كانت عليه قبل اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل.
وفيما يتعلق بمكان انعقاد المؤتمر، والذي لم يحدد موعد انعقاده قال محيسن أن هناك مكانين لانعقاده، في رام الله وبيروت، حيث يسمح المكان الأول "رام الله" للممنوعين من السفر الحضور وكذلك يسمح المكان الثاني "بيروت" من الذين لا يستطيعون دخول فلسطين الحضور، وسيتم تواصل بين المكانين عبر الفيديو كونفرنس.
