أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، أن وهم السلام الاقليمي والقيادة البديلة الذي تخطط لهما اسرائيل مع بعض الدول في العالم، قد تبدد تحت وطأة صمود شعبنا ورباطه ودفاعه عن قدسنا وأقصانا، وأخذ قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس موقفا حاسما وتاريخيا، أفهم العالم كله أن للشعب الفلسطيني العظيم ارادة و قيادة وطنية لا يمكن تجاوزها.
وتابع القواسمي في تصريح صحفي، أن الحل يمر فقط من خلال شعبنا وارادته وقيادتنا الوطنية، وقرارها الفلسطيني المستقل، وأن لا حل ولا استقرار دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وأن لا سلاما اقليميا يمر الا عبر اعادة الحقوق كاملة لشعبنا كما نصت مبادرة السلام العربية دون تحريف أو تأويل أو محاولة التفاف من قبل اسرائيل.
وقال: اسرائيل تقرأ مبادرة السلام العربية بالمقلوب، وهي تسعى لتنفيذ سلام اقليمي متجاوزة بذلك حقوق شعبنا بشكل كامل، تحت حجج كاذبة، أن السلام الاقليمي سيساعد في اقامة السلام مع الفلسطينيين، بينما هي لا تريد ابدا اعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، وهي في نفس الوقت ترى في قيادة الرئيس محمود عباس عقبه لتنفيذ هذا المشروع المشبوه، وتسعى لإيجاد قيادة بديله أشبه بروابط القرى تحت عباءة الدين أو الاصلاح او كليهما معا، والدين والاصلاح منهما بريء، مؤكدا أن شعبنا يرفض مشاريع روابط القرى أيا كان شكلهم ولونهم، وهو فقط الذي يختار قيادته.