كشف الدكتور ناصرالشاعر الوزير السابق والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن انه سيتم غدا الخميس الاعلان عن مبادرة حقيقية للوحدة الوطنية تضم كل الاطر الفلسطينية والقيادات من كل الفصائل واعضاء المجلس التشريعي من كل الاطياف، املا ان تتكلل هذه المباردة بالنجاح ويتم تتويجها بشكل من اجل انهاء الانقسام.
وقال الشاعر في تصريحات خاصة لوكالة" سما"، انه " في حدود معلوماتي هناك اتصالات وتوافق بين الجانبين ونأمل أن تحدث انفراجات قادمة على الساحة الفلسطينية بما يتعلق بالمصالحة، وان تثمر تلك اللقاءات والاتصالات ولاتكون تكرارا للسابق "اي تجهض في مكانها ،فنحن لدينا امل ونستطيع ان نبني على المواقف الايجابية التى رأيناها ولانريد بذات الوقت ان نرفع سقف التوقعات.
وحول اللقاء الذي تم بين وفد برئاسته والرئيس عباس قال " نتمنى ان يكون للقاء اثرا ايجابيا على المصالحة الوطنية" موضحا " تم خلال اللقاء التطرق للقضايا الوطنية، واحداث القدس الأخيرة، اضافة الى مناقشة ملف المصالحة".
وقال ان هناك تقييم ايجابي لما جرى في القدس والنموذج الوحدوي الذي سطره أهالي القدس والشعب الفلسطيني وضرورة الاستفادة من هذه التجربة والبناء عليها" مؤكدا" ان اللقاء كان صريحا ووديا ودافئا ويمكن البناء عليه".
واشار الشاعر إلى أن الرئيس بادر بالحديث عن عدة ملفات داخلية فلسطينية بما فيها ملف المصالحة وخاصة بعد الأحداث التي جرت في القدس، وعن ضرورة الوحدة، مؤكدا أنه تم الاتفاق على أن اللقاء الذي جرى يمكن البناء عليه مستقبلًا لما فيه خير ووحدة الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ان وفد حركة حماس الذي التقى الرئيس محمود عباس مساء امس الثلاثاء اكد على وجوب حل اللجنة الادارية التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة .
واضاف محيسن في تصريحات له اليوم الاربعاء ان الرئيس اكد للوفد انه في حال تم تمكين حكومة الوفاق من العمل في قطاع غزة فانه سيتم التراجع عن كافة الاجراءات التي اتخذتها القيادة في القطاع .
واوضح محيسن ان تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة سيمهد لانتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني .
واشار محيسن الى ان اجتماع المجلس الوطني المتوقع عقده في رام الله في ايلول القادم سينتج عنه انتخاب الهيئات الرئيسية لمنظمة التحرير واهمها لجنة تنفيذية جديدة داعيا في الوقت ذاته حركة حماس للمشاركة لتحقيق الوحدة والاندماج بالكل الفلسطيني