القسام: الاحتلال لن يحلم بأية معلومة عن الجنود الأسرى حتى يرضخ للمقاومة

الثلاثاء 01 أغسطس 2017 04:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
القسام: الاحتلال لن يحلم بأية معلومة عن الجنود الأسرى حتى يرضخ للمقاومة



غزة/ سما/

اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، "إن الغموض ما زال يلف قضية فقدان الضابط هدار جولدن".

وقالت الكتائب  في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، "إنه ومنذ اللحظة التي نفذ فيها كمين (أبو الروس) شرق رفح في العصف المأكول الذي فقد فيه الضابط "هدار جولدن" لا زالت تفاصيله غامضة".

وأكدت الكتائب أنها سجلت انتصاراً على العدو الصهيوني خلال معركة العصف المأكول قبل ثلاثة أعوام، وما زال جنود العدو يتحدثون عن شجاعة المقاتلين في المعارك الضارية على أعتاب غزة، والخوف يطارد المغتصبين بسبب الصواريخ والعمليات البطولية.

وأشارت إلى أن أية معلومة عن الجنود الأسرى في غزة لن يحلم بها الاحتلال حتى يرضخ للمقاومة ويدفع أثماناً مقابلها، وأنها سترسم بما في يديها فجر الحرية لأسرانا البواسل بإذن الله.

وقالت الكتائب في بيانها انه " خلال اليوم الـ 26 من المعركة الموافق 1-8-2014م توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد عن كيلومترين شرق رفح، فتصدى لها المجاهدون واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وقد ادعى الاحتلال فقده لأحد جنوده في العملية، فيما أكد القسام ألا علم له بالأمر.

ويذكر أن  كتائب القسام وخلال فيلم  "رفح.. الاتصال مفقود" الذي عرضته قناة الجزيرة الفضائية قبل عام في ذكرى فقدان الضابط هدار جولدن، كشفت أن الاشتباك وقع قبل 25 دقيقة من بدء سريان التهدئة، وإن الاتصال ما زال مفقودا مع "المجاهدين الذين نفذوا العملية".

وخلص الفيلم إلى أن السيناريو الأقرب لتلك اللحظات السابقة للقصف يشير إلى وقوع اشتباك استشهد على إثره القائد الميداني وليد توفيق مسعود وقتل اثنان من جنود الاحتلال.

وكان الشهيد مسعود يرتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال، فظن العدو أنه أحد جنوده ليكتشف بعد ساعتين أن ثمة جندياً مفقوداً، ليبدأ القصف العنيف لرفح.