كشفت وسائل إعلام اسرائيلية اليوم الاثنين بأن حارس السفارة الإسرائيلية في عمان وقاتل المواطنين الاردنيين يدعى زيف مويال.
ويأتي الكشف عن اسم الحارس بعد أصدرت الرقابة الإسرائيلية قراراً يسمح بذلك بعد أن كان ممنوعاً طوال الفترة الماضية.
يشار الى صحيفة "الغد" الأردنية قد نشرت هوية الحارس وصورته، وهو ما فاجأ السلطات الإسرائيلية التي سعت جاهدة لإخفاء هويته.
وبعد ان كشفت الصحيفة عن هوية القاتل اضطرت اليوم سلطات الاحتلال الى الكشف عن هوية
في سياق متصل اعربت عائلة الحارس القاتل عن خشييتها من قتله وتنفيذ عملية انتقامية ضد ابنها بعد ان كشفت صحيفة الغد عن هويته .
وقال سكان البلدة التي تقطن فيها عائلة القاتل انها غادرت البلدة وتركت منزلها خشية من التعرض لها.
ونقل موقع "واللا" عن سكان من البلدة التي تسكنها عائلة الحارس مويال قولهم: "عائلة الحارس غادرت منزلها قبل عدة أيام واختفت عن الأنظار، حيث أراد أفراد العائلة الابتعاد عن الأنظار ، واعتادوا العودة للمنزل لأخذ بعض الأغراض، علما أنهم أزالوا اللافتة عن واجهة المنزل التي تحمل اسم العائلة".
وأعرب أحد جيران عائلة السفارة عن خشية ومخاوف السكان في البلدة والحي السكني الذي تقطنه العائلة، في أعقاب الكشف عن هوية واسم حارس السفارة، قائلا: "أنا خائف جدا، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف"
ويذكر أن مويال أطلق النار على عامل النجارة مجمد جواودة (17 عاما) كما أطلق النار على الدكتور بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن مويال ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.