مجدلاني ينفي فرض اي قيود على حركة الرئيس محمود عباس

الأحد 30 يوليو 2017 05:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجدلاني ينفي فرض اي قيود على حركة الرئيس محمود عباس



رام الله / سما /

اكد  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور أحمد مجدلاني ان  التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي ما زال متوقفا نافيا في الوقت ذاته  فرض اسرائيل أي قيود على حركة تنقل الرئيس الفلسطيني  محمود عباس بعد وقف التنسيق الامني.

وقال مجدلاني في تصريحات صحفية  ان هذه الاخبار وما شابهها التي تنشر في وسائل اعلام اسرائيلية حول نقل الرئيس عبر مروحية اسرائيلة لتلقي العلاج بعد تدهور وضعه الصحي، هي اخبار كاذبة تهدف الى خلق حالة من الارباك والتشويش واعطاء انطباع ان الاحتلال بدأ بفرض اجراءات تبدأ من رأس الهرم، من اجل ايصال رسالة تخويف للقيادة والشعب".

واوضح مجدلاني "ان التنسيق الامني جزء من الاتفاق الشامل ضمن المرحلة الانتقالية، وهذه المرحلة على مدار العشرين عاما الماضية تعرضت لانتهاكات كبيرة سواء كان في المجال الاقتصادي أو السياسي، أو شق المدن، إضافة الى انتهاء هذه المرحلة، وبالتالي فان وقف التنسيق الامني خاضع لتقييم السياسي" لافتا الى "انه قرار سياسي، وليس قرار امنيا".

واشار  مجدلاني الى ان :" ان الحديث عن عودة التنسيق الامني يكون باطار علاقة سياسية ستنشأ مع حكومة الاحتلال، مبنية على سقف زمني محدد ومفاوضات جدية ذات مغزى، برعاية دولية، لانهاء الاحتلال" . مشيرا الى ان المسألة "ليست الحفاظ على الوضع القائم، بل تحقيق الهدف الذي قامت السلطة الفلسطينية من اجل تحقيقه وهو نقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال".

وحول وجود مخاوف من تصعيد الاجراءات الاسرائيلية ضد مناطق السلطة الفلسطينية في ظل وقف التنسيق الامني، قال مجدلاني: "إن التصعيد الاسرائيلي قائم على كل المحاور والاتجاهات، وكان آخرها محاولة فرض السيطرة على المسجد الاقصى، والغاء الوضع القائم لفرض التقسيم الزماني والمكاني في سياق استراتجية لتهويد القدس وفرض سياسة الامر الواقع، وفرض الحل الاحادي الجانب، لذلك فان مسألة التصعيد ليست مرتبطة بـ" التنسيق الامني" بل مرتبطة بسياسة اسرائيلية واستراتجية تضرب بعرض الحائط حل الدولتين.

يشار الى ان الرئيس الفلسطيني كان قد اعلن الايام الماضية عن تجميد التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال بسبب اعتداءات واجراءات الاحتلال في مجينة القدس والمسجد الاقصى .