نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني بعد إزالة سلطات الاحتلال للبوابات الالكترونية عن المسجد الاقصى، موضحاً أن القيادة في رام الله تفكر في الاستمرار بوقف التنسيق الأمني، لحين حدوث انفراجه حقيقية في مسار التسوية مع الاحتلال.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أعلن عن تجميد جميع الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا، في المسجد الأقصى.
في ذات السياق، ذكر موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني فلسطيني في رام الله قوله، إن جلسات التنسيق الأمني سيتم استئنافها في حالة مواصلة تل ابيب فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين في القدس المحتلة.
وقال الموقع العبري أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة "أحبط هجوماً كان ينوي أحد نشطاء حماس تنفيذه خلال الأزمة الأخيرة في القدس، والذي كان من شانه أن يؤدي لتصعيد كبير في المنطقة".
وأشار الموقع إلى "استمرار الاعتقالات في صفوف أنصار حماس خلال الفترة الماضية من جامعة البوليتكنك بالخليل، وآخرين من رام الله وقلقيلية وطولكرم".
يذكر بأن "هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية"، هي الجهة المسؤولة عن التنسيق مع سلطات الاحتلال، خصوصا فيما يتعلق بالحركة على المعابر بين مناطق السلطة وإسرائيل، والتنسيق فيما يخص البضائع الواردة لمناطق السلطة الفلسطينية.