كشف عثمان الخضير، شقيق رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية فهد الخضير، والذي قتل قبل أيام بإحدى مناطق المملكة، تفاصيل جديدة عن عملية قتله وحرقه داخل إحدى الغرف الملحقة بمنزله، مرجحاً أن تصفية شقيقه عملية مقصودة.
واستندت الأسرة في اتهامها إلى أن الجناة قاموا بإغلاق باب الغرفة، مانعين بذلك أي محاولة لإنقاذه، وفقاً لما نشرته صحيفة عكاظ السعودية.
وقال شقيق فهد إن العائلة تلقت الخبر فجراً، عندما استيقظوا على طرْق الجيران لباب منزلهم، ليخبروهم أن حريقاً نشب في الغرفة الملحقة بمنزلهم، وهو المكان الذي اعتاد رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف النوم به.
وتفاجأت العائلة عندما هرعت للمكان بأن الباب المؤدي لها مغلق بإحكام، حيث فشل أفراد العائلة في فتحه، فقام الجيران بمحاولة رش الماء من الخارج، قبل وصول الدفاع المدني، الذي تمكن من كسر الباب والعثور على جثة الخضير.
في البداية ووفقاً لما يرويه شقيق فهد، الجميع في البداية كان يظن أن سبب الوفاة كان طبيعياً بسبب الحريق، لكن الأطباء والمسؤولين في المشفى رفضوا تسليم الجثة، مؤكدين أن الكشف المبدئي أوضح أن الوفاة جنائية.
ونفى شقيق فهد وجود أي عداوات للمغدور، وأكد أن شقيقه يتمتع بحسن الخلق، ولم يعرف عنه خصومات مع أحد، مبدياً صدمته من الحادث، خصوصاً أن شقيقه معروف بقيامه بحل المشاكل بين الناس، والإصلاح فيما بينهم.
وكانت مصادر قريبة من الضحية قد قالت في وقت سابق لصحيفة "عاجل"، إن عضو الهيئة قتل نتيجة إصابته برصاصتين في صدره، وذلك بملحق سكنه بالخبراء، فيما جرى إحراق الملحق للتغطية على جريمة القتل، بحسب التقديرات الأولية.
"عكاظ