أجرى مسؤولون في وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية اتصالات بينهما مؤخرا بهدف وقف التلاسن وتبادل الاتهامات بين الجانبين عبر تغريدات في حسابات الوزارتين في "تويتر"، حول الأحداث في الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني اليوم، الجمعة، أن تبادل الاتهامات وصل حدا من التوتر، كان يمكن أن يؤدي إلى استدعاء كل دولة لسفيرها للتشاور. ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، هاجم السياسة والممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، فيما ردت عليه وزارة الخارجية الإسرائيلية من خلال بيانات شديدة اللهجة وتصريحات متحدثين باسم الوزارة.
وبحسب موقع "يديعوت"، فإن رئيس الجالية اليهودية في تركيا، إسحق إبراهيم زادة، كان من بين المبادرين إلى "المصالحة " بين الجانبين، ودعا إلى تدخل الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ومنع استمرار تبادل التصريحات بين الجانبين بادعاء أنه "يعرف كيف يصنع السلام وعدم التصعيد".
وقال الموقع الالكتروني إن مسؤولين إسرائيليين تخوفوا من استدعاء تركيا سفيرها في تل أبيب وإعادته إلى أنقرة، وأن يطردوا السفير الإسرائيلي في أنقرة، مثلما حدث في أعقاب مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة والسفينة "مافي مرمرة" في العام 2010.
وبحسب "يديعوت"، فإنه تم شطب كافة التغريدات من حسابات "تويتر" التابعة للعاملين في وزارتي الخارجية التركية والإسرائيلية.
المصدر: "عرب 48