نقل موقع معاريف العبري عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهومساء اليوم الخميس قولها أن السيناريوهات "المرعبة" التي قدمها الشاباك في الجلسة الأخيرة للكابنيت أدت لاتخاذ قرار إزالة الإجراءات الأمنية.
وقال مسؤول إسرائيلي في مكتب نتنياهو أن الاستسلام للفلسطينيين نبع من توصيات الشاباك وتحذيراته والسيناريوهات التي عرضها خلال جلسة الكابنيت في محاولة لعدم القاء اللوم على نتنياهو .
وأضاف "مثلما فعلوا في قضية الجندي اليئور ازريه حذروا من أن تلك المشاهد ستشعل الأراضي الفلسطينية وطالبوا التعامل بصرامة مع الجندي، واليوم يكررون المشهد ودعونا نستسلم أمام الفلسطينيين".
وعقب تلك التصريحات التي يبدو أن نتنياهو بدأ بتسريبها للتهرب من مسؤوليته عما يجري من فشل، وصف دافيد بيتان رئيس الائتلاف الحكومي والشخصية المقربة جدا من نتنياهو في حديث لإذاعة الجيش مساء اليوم، قيادات جهاز الشاباك بـ "الجبناء".
وقال بيتان "هم جبناء، يلقون بالتوصيات ويريدون العودة لمنازلهم بأمان فقط". متهما إياهم بالتحذير الدائم من التصعيد دون اتخاذ أي إجراءات.
وفي ردود الفعل ايضا قال وزير الطاقة يوفال شتاينتس أن القرار من قبل نتنياهو "شجاعا وصعب" وأنه نفذ خطة استراتيجية تكتيكية مهمة لمنع تصاعد أعمال العنف في ظل عدم وجود رؤية واضحة.
وأضاف: "نفهم أن التحالف مع الدول العربية المعتدلة في وجه إيران أكثر أهمية من أي خطوات أخرى". مشيدا بخطوة نتنياهو في الاستجابة للضغوط العربية والدولية لإنهاء الإجراءات الأمنية.
فيما دعا زعيم حزب العمل الجديد آفي غباي إلى ضرورة استعادة قوة الردع الإسرائيلية والحفاظ على الأمن. معتبرا أن قرارات حكومة نتنياهو بـأنها "انهزامية".
فيما قال وزير الجيش السابق موشيه يعلون أن نتنياهو فشل في مسؤوليته بالحفاظ على الأمن في القدس.
وكان الشابك حذر من اشتعال ازمة المسجد الاقصى وان تؤدي الى حرب على الجهة الشمالية والجنوبية وتوحيد المسلمين كافة من ايران الى تركيا وضرب المصالح الاسرائلية في كل مكان والسبب الاكبر الذي عبر الشاباك عن خشيته منه هو عودة انخراط كتائب شهداء الاقصى بالكفاح المسلح واشتعال الضفة .