اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى المبارك وقطعت التيار الكهربائي عنه بشكل كاملن ولازالت حتى اللحظة تلاحق المعتصمين امام بوابات المسجد الاقصى المبارك.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تحاول كسر باب الجنائز واقتحام المجلس القبلي، حيث يعتكف العشرات من المصلين، بعد أن اقتحمت هذه القوات باحات الأقصى من جهة باب المغاربة.
وتريد قوات الاحتلال أن تخرج كل المصلين والمعتكفين من المسجد الأقصى المبارك وإخلاء جميع الساحات حتى صلاة الفجر، وقامت بكسر الباب الرئيسي المقابل لقبة الصخرة، كما كسرت أحد الشبابيك وألقت قنابل الصوت داخل المصلى القبلي.
واعتقلت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المسجد الاقصى المبارك بعد إطلاق وابل من قنابل الصوت داخل المسجد والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، كما وحطمت عيادة المرواني.
وكان عشرات الاف المصلين ادوا صلاة المغرب والعشاء داخل ساحات المسجد الاقصى وخارجه بعد منع قوات الاحتلال الشبان من دخول المسجد .
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان بعد الاعتداء عليهم وسمحت فقط بدخول النساء وكبار السن .
وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي بعد انتهاء صلاة العشاء في منطقة باب الاسباط بالقدس .
و منعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف من الدخول الى محيط باب الاسباط وباب الزاهرة لنقل مصابين للمستشفيات.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها الميدانية لديها اصابات تحتاج الى نقل للمستشفيات ولا تستطيع الوصول لسيارات الاسعاف.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واعتدت على الفلسطينيين الذين دخلوه، واندلعت مواجهات عند باب حطة بعد أن دفعت بقوات معززة استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المصليين.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب الحرم القدسي في وجه الداخلين، وسمحت بالخروج منه فقط، واعتقلت عددا من الفلسطينيين الذين حاولوا دخول الأقصى عبر باب حطة.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين، ما أوقع عددًا من الإصابات في صفوف الفلسطينيي، وأغلقت باب حطة من جديد وشددت الحراسة عليه.
وكانت سلطات الاحتلال اضطرت عصر اليوم ،الى فتح باب حطة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقه والاستيلاء على مفاتيحه، تحت حجة ان هذا الباب تم تنفيذ العملية من خلاله الجمعة الماضية.
و دخل عشرات الاف الفلسطينين للصلاة بالمسجد الاقصى قبل دقائق من موعد صلاة العصر.
وبعد ان فتح باب حطة بارادة المقدسيين، عم الفرح في باحات المسجد الاقصى، فانحنى المواطنين ليقبلوا ترابه تعبيرا عن اشتياقهم له، بعد معركة طويلة لاعادة الوضع لما كان عليه قبل 14 تموز الجاري .
وشهد المسجد الأقصى توافد أعداد كبيرة من المصلين تلبية لدعوات وجهتها المرجعيات الدينية، للاحتشاد والمشاركة في الدخول للمسجد.
و اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتدت على الفلسطينيين الذين دخلوه، واندلعت مواجهات عند باب حطة بعد أن دفعت بقوات معززة استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المصليين.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين، ما أوقع عددًا من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على الفلسطينيين وأن هذا الاعتداء يأتي كانتقام لإجبار سلطات الاحتلال على الخضوع وإزالة كل والأجهزة الإلكترونية والكاميرات الذكية والجسور عن الأبواب.
وقال الهلال الاحمر انه تم التعامل مع 96 اصابة خلال مواجهات بابي حطة والاسباط
وكان المرابطون أمام أبواب الأقصى أكدوا قبل عصر الخميس على رفضهم الدخول إليه، وذلك حتى فتح الاحتلال الإسرائيلي باب حطة وهو أحد أبوابه، الذي يواصل إغلاقه والاستيلاء على مفاتيحه.
ووفقا لشهود عيان فان الاحتلال يحاصر المصلى القبلي بالمسجد الأقصى ويحاول إخراج المرابطين داخله.
يتبع ..