هنأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، الجيش اللبناني في عيده في الأول من الشهر المقبل، قائلاً إن الجيش شريك وعمدة في المعادلة الماسية "الجيش والشعب والمقاومة".
وفي كلمة متلفزة بثت مساء اليوم،وجّه التحية للمقدسيين المرابطين في محيط المسجد الأقصى.
وشكر نصر الله زعيم حركة أنصار الله السيّد عبد الملك الحوثي على وقوفه إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، مشيراً إلى أنّ المسيرات الشعبية في اليمن التي نزلت نصرة للمسجد الأقصى كانت الأكبر في الدول العربية.
وأشار إلى أنه لن يرد على كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير عن حزب الله وذلك لعدم إحراج الوفد الحكومي في زيارته الحالية لواشنطن.
وشدد نصر الله على أن حزب الله هو من اتخذ قرار المعركة وأنّ هذا القرار لم يكن أبداً قراراً إيرانيّاً أو سوريّاً، مضيفاً "قرار المعاركة ليس له أي علاقة بأية جهة إقليمية، وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي"، رافضاً ربط توقيت المعركة بأية تطوّرات إقليمية أو عربية.
وبخصوص المعركة التي دارت في جرود عرسال والتي خاضتها المقاومة اللبنانية ضد مسلحي جبهة النصرة، أكد نصر الله أنّ هدف عمليّات المقاومة هو إخراج مسلّحي النصرة منها ومن جرود فليطا السورية.
وأضاف نصر الله "معركتنا محقة ولا لبس فيها، وعلى المتردد بشأنها أن يسأل أهالي المناطق التي كان يسقط عليها الصواريخ".
ولفت إلى أنّ معركة الجرود كانت مؤجّلة منذ العام 2015، وأنّ التوقيت فرضته عودة تحوّل الجرود إلى قواعد لانتحاريين.
المصدر : الميادين