اكد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن الصراع على المسجد الاقصى والقدس هو جوهر الصراع، وهو صراع على السياده في هذه البقعه التي تعبر عن الهوية الوطنية الفلسطينية بكل مكوناتها الدينية والثقافية والحضارية، ومن غير المسموح شعبيا ولا رسميا خسارة هذه المعركة بأي شكل كان ، وهذا يتطلب من الجميع وحدة وطنية حقيقية بين كل فصائل العمل الوطني والاسلامي وأن يكون الجميع واعيا لحجم التحديات و الخطر المحدق بالكل الوطني الفلسطيني وبقضيتنا برمتها، ويتطلب ذلك أيضا التحاما واضحا مع القيادة الوطنية الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني برمته، وهنا نود اعادة التأكيد على مطلبنا لحماس بأن تأتي للوحدة الوطنية دون تردد او مماطلة تلبية لنداء الاقصى والقدس
وشدد القواسمي في بيان له وصل " سما" نسخة عنه، على أن اية محاولة لتغيير البوصلة أو حرفها عن مسارها الطبيعي الذي يجب أن يشير الى القدس العاصمة والمسجد الاقصى فقط دون غيرهما، أو أية محاولة لتأخير الوحدة الوطنية وتبديل الاولويات، والانخراط بوهم النغمة التي نسمعها كل حين حول قيادات روابط القرى الجديدة، أو الحل الاقليمي المزعوم، هو انخراط مباشر في تنفيذ المخطط الاسرائيلي، مؤكدا على أن المعركة بحاجة الى نفس طويل، ورجال مؤمنين بالله وبعدالة قضيتنا، وبقدسنا عاصمة أبدية بكل ما فيها من مقدسات اسلامية ومسيحية
وأعاد القواسمي التأكيد على موقف حركة فتح الثابت في حتمية ازالة كل المعيقات التي وضعتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية أمام المصلين، واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، وأن هذه الموقف ليس للمساومة او المفاوضات، ولن نقبل بالحلول الجزئية أو المرحلية، وأننا سنواصل دفاعنا عن قدسنا ومسجدنا مع أهلنا وشعبنا في القدس الصامد الصابر البطل