حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استخدام ما تسميه الكاميرات الذكية في ترتيبات السيطرة والتحكم بحركة المصلين في المسجد الأقصى المبارك لخطورتها على الصحة العامة ، فضلا عن انتهاكها بشكل فظ للخصوصية الشخصية للمواطنين ، رجالا ونساء على حد سواء .
وأكد أن الكاميرات المتطورة التي تتحدث عنها سلطات الاحتلال ، والتي يجري تثبيتها على جسور حديدية ضخمة عند مداخل المسجد الأقصى أخطر بكثير من البوابات الإلكترونية ، خاصة وأن هذة الكاميرات اللعينة ليست كاشفة للمعادن وحسب ، بل لديها مجسات تظهر الشخص شبه عاري بمجرد المرور بجوارها ، وهي من نوع كاميرات تم تركيبها في بعض المطارات العالمية لفترة قصيرة بحجة محاربة الارهاب ، ولكن سريعا ما تم نزعها تحت ضغط الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني في تلك البلدان لاعتبارات كثيرة منها أنها تشكل تدخلا في الشؤون الشخصية وخصوصيات الناس وتجاوزا على حقوقهم ، فضلا عن أن الأشعة التي تصدر عنها أثناء عملها تعرض صحة المواطنين للخطر واحتمال الإصابة بمرض السرطان.
وبين تيسير خالد ، استنادا الى آراء عدد من المتخصصين ، الذين يتواصلون معه على مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك الكاميرات تشبه في حقيقة الأمر أجهزة المسح الضوئي ولا تشبه الكاميرات العادية ، ومن هنا تأتي خطورتها وأهمية رفض اسستخدامها كبديل للبوابات الالكترونية