استمرارا لانتهاكات حكومة الاحتلال للمصليين
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعليماته إلى الشرطة بتفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد يوم من إزالة البوابات الإلكترونية، واستبدالها بنظام الكاميرات الذكية، الذي ستنهي العمل خلال ستة أشهر.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن القرار أتخذ عقب الاتصال والتشاور الهاتفي ما بين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، حيث اتفقا فيه على تفتيش المصلين الداخلين للأقصى بشكل فردي، وعبر فاحصات المعادن اليدوية، وذلك بالنظر الى الحساسية الأمنية بالمكان، وفقا للطعون الإسرائيلية.
ويأتي القرار على خلفية استطلاع الرأي للقناة الثانية الإسرائيلية، الذي يشير إلى أن الغالبية من الإسرائيليين يعتقدون إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب الأقصى تراجعا من قبل الحكومة الإسرائيلية، بواقع 77% ، فيما اعتبر 17% "إن الحديث ليس عن تراجع، في حين أجاب 6% بأنهم "لا يعرفون".
وردا على سؤال بشأن مواقف المستطلعين من أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال 67% إنه "ليس جيدا"، بينما أجاب 23% بأنه "جيد".
وردا على سؤال "هل من الصواب نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم؟"، أجاب 68% بـ"نعم"، في حين أجاب 23% بـ"لا"، وأجاب 9% بـ"لا أعرف".
وكانت سلطات الاحتلال أزالت، أمس الثلاثاء، البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، واستبدلتها بنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر، وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل، وذلك بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".