أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها أسامه القواسمي، ان موقف القيادة الفلسطينية حاسم وواضح فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على الاقصى ، وان التراجع النسبي لاسرائيل هو ناتج عن صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطينيين، موضحا "نحن على علاقة طيبة وتنسيق كامل وتام مع الاشقاء الاردنيين ، وموقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية ،والشعب الفلسطيني خاصة المقدسسين وموقف حركة فتح هو الموقف المفصلي الهام والمحوري ولا تستطيع اسرائيل تجاوزه.
وشدد القواسمي في تصريحات خاصة لوكالة " سما" على ان السلطة الفلسطينية على تنسيق كامل ومشترك مع الملك الاردني عبد الله الثاني والقيادة الاردنية.
وفيما يتعلق باجتماع القيادة الفلسطينية المتوقع عقده مساء اليوم، قال القواسمي ان اجتماع القيادة الفلسطينية سيناقش اهم الاحداث الجارية في القدس المحتلة، والى اين وصلت الامور في القدس المحتلة والاقصى.
واوضح القواسمي ، ان الجميع يعلم بان اجتماع االرئيس عباس بالقيادة الفلسطينية الجمعة الماضية اسفر عن قرارات حاسمة تتعلق بالقدس والمسجد الاقصى المبارك، بما فيها وقف الاتصالات كافة مع اسرائيل، ودعم المواطنين في القدس ويتم الان ترجمة هذه القرارات بشكل فوري وسريع بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح،" موضحا" الرئيس عباس في مقدمة صناع القرار فيما يتعلق بموضوع القدس واحداث المسجد الاقصى" وان التراجع النسبي لاسرائيل وازالة البوابات الالكترونية هو ناتج عن صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطينيين.
واضاف ، ان قرار وقف الاتصالات بما فيها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل، واللقاءات على كافة المستويات جاءت نتيجة الممارسات الاسرائبلية خاصة الاخيرة، التى حدثت في الرابع عشر من الشهر الجاري و بدء عدوانها على المسجد الاقصى والقدس ، موضحا اذا عادت الامور الى ما قبل الرابع عشر من شهر يوليو ، ستقرر بعد ذلك القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس طبيعة علاقتها مع الاحتلال الاسرائيلي مع التأكيد على رفض حركة فتح كل الاجراءات التى اتخذتها اسرائيل بعد الرابع عشر من الشهر الجاري بما فيها وضع المجسات والكاميرات.
وقال ان مشكلة المسجد الاقصى والقدس "لا تتعلق فقط بما تفوم به اسرائيل من بوابات الكترونية وكاميرات، وانما "عدوانها المستمر والمتواصل على القدس والاقصى ومحاولة تهويده وفرض السيادة الكاملة عليه".
وشدد القواسمي ، على ان حركة فتح ممثلة بالقائد العام للحركة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ،مع ابناء الشعب الفلسطينيب كافة خاصة في القدس، مؤكدا ان القدس الشرقية بكل ما فيها من مساجد وكنائس هي اسلامية ومسيحية خالصة ،ولن نقبل بغير السيادة الفلسطينية، ولن نقبل بتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة تحت اي ذريعة وحجة كانت، وعلى العالم ان يعلم بان القدس والمسجد الاقصى واالقيامة خطوط حمر بكل ماتعنية الكلمة، ونحن مستعدون في حركة فتح الدفاع عن عاصمتنا السياسية والقبلة الدينية واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
